30+
الخبرة في المجال
صناديق الاستثمار المشتركة هي أدوات استثمارية تجمع الأموال من عدة مستثمرين لاستثمارها في مجموعة متنوعة من الأوراق المالية، مثل الأسهم والسندات والأصول الأخرى بما فيها المشتقات المالية. عادةً ما تدار هذه الصناديق بشكل نشط من قبل مديرين محترفين.
تحتفظ صناديق الاستثمار النموذجية بعشرات – بل مئات – من الأدوات المالية. يتيح هذا الهيكل للمستثمرين توزيع مخاطرهم بطريقة منظمة ومحكمة.
تعمل صناديق الاستثمار المشتركة بطريقة مشابهة لشركة استثمارية يمتلك فيها المستثمرون الأفراد حصصًا. كما يخضع الصندوق لقواعد محددة تُعرف بـ"الإنابة الاستثمارية"، التي تحدد أنواع الاستثمارات المسموح لمدير الصندوق بالتعامل بها.
قد تستند هذه الإنابة إلى معايير جغرافية، فئات أصول، قطاعات صناعية، عملات، أو مزيج من الاستراتيجيات. وبمجرد تحديدها، يستثمر مدير الصندوق الأموال وفقًا لتلك المعايير.
لنفترض هذا السيناريو:
هناك عشرة مستثمرين، كل منهم يمتلك 10,000 يورو ويرغب في الاستثمار في الأسواق الناشئة. إذا استثمر كل منهم بشكل فردي، فسيحتاج إلى إجراء تحليلاته الخاصة، وتحديد المشاريع المحتملة، والتفاوض على متطلبات الدخول البالغة 10,000 يورو لكل استثمار.
لكن عند تجميع أموالهم معًا، يصبح بإمكانهم التفاوض بقوة تضاعف عشرة أضعاف، بينما يتولى مدير الصندوق المحترف عملية التحليل والاختيار نيابة عنهم، مما يضمن توافق المصالح.
عندما يتعاون المستثمرون بهذه الطريقة، يُنشئ الاستثمار الجماعي محفظة متنوعة ومتوازنة بشكل أكبر.
يختلف مصطلح "صناديق الاستثمار المشتركة" من دولة إلى أخرى، مما قد يسبب التباسًا للمستثمرين. للتوضيح، إليك التسميات الشائعة في بعض الدول:
عند الاستثمار في صناديق الاستثمار المشتركة (أو الصناديق عمومًا)، يتوفر عدد كبير من الخيارات والتي قد تُصعِّب عليك تحديد ما الذي يجب عليك وضعه في الاعتبار لتحقيق أهدافك الاستثمارية.
لتسهيل الأمر، إليك بعض النقاط التي ننصحك بمراعاتها:
أول ما يجب التحقق منه هو مجموعة القواعد التي تحدد الاستثمارات المسموح لمدير الصندوق بتنفيذها. تُعرف هذه القواعد بـ"الإنابة الاستثمارية"، وقد تشمل عوامل متعددة مثل أنواع الأدوات المالية المستخدمة أو نسبة توزيع الصندوق على قطاعات محددة. على سبيل المثال، يجب أن يستثمر "صندوق الأسهم العالمية" في أسهم وليس سندات، من مختلف أنحاء العالم.
من المهم أيضًا النظر إلى فئات الأصول التي يركز عليها الصندوق. هل هو مخصص للأسهم فقط؟ أم يشمل السندات، النقد أو استثمارات بديلة؟ قد تشمل الأصول البديلة مشاريع مثل مزارع الرياح، الغابات أو البنية التحتية كالطرق، وغيرها من الأصول غير المتداولة في البورصات التقليدية.
تعد الجغرافيا من العوامل الرئيسية الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار. بعض الصناديق تستهدف مناطق معينة مثل جنوب شرق آسيا أو أمريكا الشمالية، بينما يركز البعض الآخر على دول محددة مثل الهند، الصين أو المملكة المتحدة. هناك أيضًا صناديق متخصصة في مؤشرات أسهم معينة، مثل ستاندارد أند بورز 500، ناسداك 100 في الولايات المتحدة، أو فوتسي 100 في بريطانيا. هذا التركيز يتيح لك الاستثمار في أسواق قد تتطلب عادةً بحثًا مكثفًا.
أخيرًا، فكّر في الاتجاهات والمواضيع التي تهمك. هل أنت مهتم بالتقنية الحيوية، الذكاء الاصطناعي، أو دعم الشركات ذات الممارسات الأخلاقية القوية؟ سواء كان تركيزك على العقارات، الروبوتات، أو أي قطاع آخر، فمن المرجح أن هناك صندوقًا استثماريًا يتوافق مع قيمك واهتماماتك.
صندوق الاستثمار المتداول (ETF) يشبه صندوق الاستثمار المشترك من حيث أنه يجمع مجموعة من الأوراق المالية لتوفير محفظة متنوعة للمستثمرين.
لكن هناك 3 فروق رئيسية:
طبيعة صناديق الاستثمار المشتركة - حيث يجمع المستثمرون أموالهم ويستثمرونها معًا - تعني أنها لا يتم تداولها مثل الأسهم العادية.
عادةً ما يحتفظ الصندوق المشترك بعدة أصول، قد تشمل أسهمًا فردية، سندات، وغيرها من الأصول. في وقت محدد كل يوم، تحسب قيمة جميع الممتلكات الفردية في الصندوق. وهذا يعني أن القيمة الأسمية لحصة كل مستثمر في الصندوق لا تتغير على مدار اليوم، بل تحدث مرة واحدة فقط يوميًا.
عند الاستثمار في صندوق استثمار مشترك، يتعهد المستثمر بمبلغ مالي، يُستثمر لاحقًا في المرة التالية التي تُحسب فيها قيمة الصندوق. حيث تُمثل قيمة الصندوق القيمة الإجمالية لجميع استثماراته الأساسية، مثل الأسهم والسندات والنقد.
على سبيل المثال، إذا كانت القيمة الإجمالية للصندوق المشترك 10,000,000 يورو وأضاف مستثمر 5,000 يورو، فإن قيمة الصندوق تزيد إلى 10,005,000 يورو، ويمتلك المستثمر 0.05% من الصندوق.
في بعض الحالات، قد يأخذ مستثمر جديد ببساطة حصصًا من مستثمر آخر يغادر الصندوق المشترك. في كلتا الحالتين، امتلاك أسهم في الصندوق المشترك يعني امتلاك جزء من المحفظة بأكملها. وهذا يضمن توزيع المخاطر عبر نطاق أوسع وأكثر تنوعًا من الاستثمارات مما يمكن أن يحققه مستثمر فردي بمفرده.
إذا كنت ترغب في بيع حصتك من الصندوق المشترك، فإن العملية تتم بشكل عكسي. تقدم أمر "بيع"، ويتم تصفية حصتك في الصندوق بنهاية اليوم. ثم يتم تحويل الأموال إلى حسابك.
يتيح لك تداول صناديق الاستثمار المشتركة الاستمتاع بمحفظة واسعة ومتنوعة دون قضاء وقت طويل في مراقبة المخططات والرسوم البيانية خلال اليوم.
هناك بعض المميزات الرائعة التي يحصل عليها المستثمرين عندما يستثمرون في صناديق الاستثمار المشتركة. إليك أهم 5 مزايا:
تقدم صناديق الاستثمار المشتركة تنويعًا فوريًا، مما يمكن أن يساعدك في تحسين العوائد مع مراعاة المخاطر. من خلال الاستثمار في صندوق مشترك، تمتد محفظتك عبر مجموعة متنوعة من الأدوات - مثل الأسهم والسندات - عبر مختلف الصناعات والمناطق. تعتبر المحفظة المتنوعة عمومًا أقل خطورة من امتلاك أسهم فردية، لأنها توزع مخاطرك عبر أصول متعددة.
توفر صناديق الاستثمار المشتركة عادةً إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الاستثمارات بتكلفة منخفضة نسبيًا. غالبًا ما تأتي مع رسوم وتكاليف معاملات أقل مقارنة بشراء وبيع الأسهم الفردية بشكل متكرر، والتي يمكن أن تقلل من عوائدك بمرور الوقت. ومع ذلك، يمكن أن تختلف تكاليف صناديق الاستثمار المشتركة، لذا من المهم مراجعة النفقات المحددة المرتبطة بكل صندوق.
عندما تستثمر في صناديق الاستثمار المشتركة، تستفيد محفظتك من خبرة مديري الصناديق المحترفين. حيث يقوم هؤلاء المديرون بتقييم الشركات ومراقبة الأسواق واتخاذ قرارات مستنيرة لمساعدة تحسين الأداء وإدارة المخاطر. وهذا يضمن أن استثماراتك تحظى برقابة احترافية مستمرة.
بناء محفظة متنوعة ومتوازنة بمفردك يتطلب الكثير من الوقت والخبرة. مع صناديق الاستثمار المشتركة، يتولى مديرو الصناديق المحترفون البحث ومراقبة المحفظة وإدارة المخاطر نيابة عنك. وهذا يسمح لك بالتركيز على أولوياتك مع الاستمتاع بفوائد محفظة مدارة بعناية.
تفتح صناديق الاستثمار المشتركة الباب أمام مجموعة واسعة من فرص الاستثمار، بما في ذلك فئات الأصول المتخصصة التي قد لا تكون متاحة للمستثمرين الأفراد. يمكن أن تشمل هذه المجالات أصولًا بديلة، مثل مزارع الرياح، الغابات أو مشاريع البنية التحتية. توفر هذه الخيارات فرصًا لتنويع أفضل خلال الدورات الاقتصادية المختلفة وتسمح لك بمحاذاة محفظتك مع اهتماماتك وقيمك وأهدافك.
بالإضافة إلى كل هذه المزايا سابقة الذكر، فغالبًا ما تأتي صناديق الاستثمار المشتركة مع تقييمات من جهات مستقلة مثل مورنينج ستار. فيمكن أن تساعدك هذه التقييمات في تقييم أداء الصندوق السابق، خاصة عائده المعدل حسب المخاطر، مقارنة بالصناديق المماثلة.
رغم المزايا الكبيرة لصناديق الاستثمار مقارنة بالاستثمار في الأسهم الفردية، إلا أن هناك بعض العيوب التي يجدر النظر فيها قبل الشروع بالاستثمار:
عند الاستثمار في الصناديق المشتركة، تفقد القدرة على اتخاذ القرارات بشأن اختيار وشراء وبيع الأسهم، حيث تتولى إدارة الصندوق هذه المهمة. قد لا تتوافق هذه القرارات دائمًا مع تفضيلاتك الشخصية، ولن يكون لك رأي في الأصول التي يستثمر فيها الصندوق.
لا تكشف الصناديق عن محتوياتها وأنشطتها التجارية في الوقت الفعلي، بل تُبلغ عن محتوياتها متأخرة - غالبًا بعد 60-90 يومًا أو أكثر. وهذا يعني عدم قدرتك على تتبع استثماراتك بدقة في أي لحظة.
رغم سعي الصناديق لتحقيق عوائد مثلى وإدارة المخاطر بفعالية، إلا أنها لا تضمن تفوقها على السوق أو مطابقة أداء محفظة أسهم مختارة بعناية. فقد يخطئ مديرو الصناديق في قراراتهم مثل أي مشارك في السوق. لذلك من المهم أن تتأكد من تقييم صندوق الاستثمار المشترك بعناية قبل الاستثمار فيه.
تتداول الصناديق مرة واحدة يوميًا بعد إغلاق السوق في معظم الأسواق، مما يحد من القدرة على الاستجابة السريعة لتقلبات السوق المفاجئة.
تتمتع صناديق الاستثمار المشترك بمزايا تضعها في مكانة متفوقة مقارنةً بالأسهم؛ ومع ذلك، لا يزال بإمكان المستثمرين إضافة كليهما إلى محافظهم الاستثمارية. صناديق الاستثمار المشترك والأسهم الفردية ليستا متعارضتين، بل هي مسألة تفضيلات شخصية، مع مراعاة خبرتك ووقتك، وأهدافك الاستثمارية الشخصية.
نحن نحرص في ساكسو بنك على الشفافية الكاملة بشأن المخاطر المحتملة:
غالبًا ما تُعتبر صناديق الاستثمار المشتركة فرصة استثمارية تُساعد على تقليل مخاطر السوق من خلال التنويع. ومع ذلك، إليك بعض المخاطر التي قد ترغب في أخذها في الاعتبار عند بدء الاستثمار:
قد تنخفض قيمة الصندوق بسبب تقلبات السوق العامة، حيث تعكس قيمة الصندوق أداء الأوراق المالية الأساسية. وبالتالي ستجد أن أي مكاسب أو خسائر محتملة في السوق سوف تلقي بظلالها على قيمة الصندوق المشترك.
تخيل وكأنك تحاول بيع سيارة قديمة ولكنك لا تجد مشترين، لذلك قد تضطر إلى خفض سعرها أو الانتظار طويلًا للعثور على مشترٍ. هذا مثال على مخاطر السيولة، التي تحدث عندما يصعب بيع بعض الأصول بسرعة دون فقدان قيمتها. قد تضطر الصناديق التي تستثمر في أصول غير سائلة إلى البيع بخصم أو الانتظار طويلاً لإيجاد مشترين. يُطلق على الفرق بين سعر شراء وبيع الأصل اسم "الفارق السعري أو السبريد"، وعادةً ما يكون أكبر في الأصول غير السائلة مقارنةً بالأصول السائلة.
قد تتضمن صناديق الاستثمار المشتركة تكاليف مضمنة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا حسب نوع الصندوق. تؤثر هذه التكاليف على أداء الصندوق بمرور الوقت، حيث يكون لارتفاع التكاليف تأثير أكبر على العوائد طويلة الأجل.
وعلى حسب نوع الصندوق فد تكون هناك مخاطر إضافية، والتي تشمل مخاطر العملات، أسعار الفائدة، الائتمان، أو العوامل الجيوسياسية.
عند الاستثمار في صندوق استثمار مشترك، تُدار أموالك من قِبل مديري محافظ محترفين يتخذون قرارات مدروسة حول كيفية تخصيص استثماراتك. يُمثل هذا المستوى المتقدم من إدارة المحافظ ميزة كبيرة لمن قد لا يملكون الوقت أو الخبرة لإدارة استثماراتهم بأنفسهم.
تستثمر صناديق الاستثمار عادةً في مجموعة واسعة من الأوراق المالية. يُساعد هذا التنويع في تخفيف المخاطر، حيث يُمكن تعويض الأداء الضعيف لبعض الاستثمارات بأداء قوي لأخرى. يتحقق تقليل مخاطر المحفظة من خلال التنويع، حيث تستثمر معظم صناديق الاستثمار في عدد يتراوح بين بضع مئات إلى مئات الأوراق المالية المختلفة - حسب مجال تركيزها.
تتميز صناديق الاستثمار بسهولة الشراء، وتُقدمها جهات إصدار مختلفة، مما يُتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الصناديق، والتي قد يعمل العديد منها بتفويضات مماثلة. يُعزز هذا التوافر المنافسة داخل القطاع، مما يُفيد المستثمرين من خلال توفير خيارات أكثر وأسعار تنافسية.
عادةً ما يتم تتداول صناديق الاستثمار مرة واحدة يوميًا، في نهاية يوم التداول. هذا يعني أن جميع المستثمرين الذين يشترون الأسهم في يوم معين يدفعون السعر نفسه. علاوة على ذلك، تُطبّق معظم صناديق الاستثمار المشتركة حدًا أدنى منخفضًا للاستثمار، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وفي متناول الجميع، سواءً كانوا من ذوي مستويات ثراء متفاوتة.
عدّ إعادة استثمار الأرباح سببًا آخر لتفضيل العديد من المستثمرين لصناديق الاستثمار المشتركة. فمع إعلان أرباح الأسهم ومصادر دخل الفوائد الأخرى، يُمكن استخدامها لشراء أسهم إضافية في صندوق الاستثمار المشترك، مما يُساعد على نمو استثمارك مع مرور الوقت.
قد تتساءل عن التكاليف أو الرسوم الإضافية المحتملة المرتبطة بصناديق الاستثمار المشتركة.
مع أن لصناديق الاستثمار المشتركة تكاليف مختلفة، إلا أن التكلفة الأساسية التي يجب مراعاتها هي التكلفة المستمرة. حيث تُمثل هذه التكلفة الرسوم السنوية لإدارة صندوق الاستثمار المشترك، وتغطي التكاليف التشغيلية والمصاريف الإدارية ورسوم الإدارة. تُخصم هذه التكلفة الجارية من أصول صندوق الاستثمار المشترك وتنعكس في صافي قيمة أصوله (NAV).
تتأثر أسعار صناديق الاستثمار المشتركة بعدة عوامل، منها ظروف السوق - مثل التغيرات في الأداء العام للسوق، والمؤشرات الاقتصادية، أو معنويات المستثمرين - وأداء الأصول الأساسية، مثل الأوراق المالية، والبدائل، والمشتقات التي يحتفظ بها صندوق الاستثمار المشترك.
عادةً ما تحسب الجهة المصدرة لصندوق الاستثمار المشترك سعرًا صافي قيمة الأصول NAV، والذي يمثل قيمة جميع الأدوات الأساسية مقسومة على عدد الوحدات المتداولة. عادةً ما تُحسب صافي قيمة الأصول يوميًا، ولكن بالنسبة لبعض الأدوات، قد تُحسب بشكل أقل تكرارًا، مثلًا على أساس أسبوعي أو شهري.
هناك عدة أنواع من صناديق الاستثمار المشترك، منها:
نصيحة: راجع وثيقة المعلومات الأساسية (KID) للصندوق لمعرفة أهدافه، التكاليف، والأداء التاريخي قبل الاستثمار.
وزيعات الأرباح هي حصة المستثمر من أرباح الشركة. تُمرّر صناديق الاستثمار المشترك التي تمتلك أوراقًا مالية تُوزّع أرباحًا أو تُدرّ فوائد، هذه التدفقات النقدية بشكل غير مباشر إلى المستثمرين في صندوق الاستثمار المشترك. وتحدد الشركة المبلغ بناءً على نتائجها المالية. وأي توزيعات مماثلة من الأوراق المالية الأساسية تُضيف النقد ببساطة إلى إجمالي صافي أصول صندوق الاستثمار المشترك.
ُمثّل توزيعات الأرباح أيضًا جزءًا من أرباح الشركة. فغالبًا ما تدفع الشركات المزدهرة ماليًا جزءًا من أرباحها إلى المساهمين على شكل توزيعات أرباح. يحصل كل مساهم على مبلغ مُحدد لكل سهم يمتلكه.
في صندوق الاستثمار المشترك ذي العائد المرتفع، يُمكن أن يُشكّل هذا الدخل نسبة مئوية كبيرة من إجمالي عائده. يُحدّد صندوق الاستثمار المشترك وتيرة توزيعات الأرباح، لذلك قد لا تتوافق توزيعات الأرباح المدفوعة للمستثمرين بنسبة 1:1 مع ما يتلقاه الصندوق.
يمكن أيضًا إصدار صناديق الاستثمار المشتركة بصيغ تراكمية (غير دافعة لأرباح)، حيث يُعاد استثمار أي دخل مستمد من الأوراق المالية الأساسية في استراتيجية صندوق الاستثمار المشترك.
كذلك، يمكن تصنيف صندوق الاستثمار المشترك أيضًا على أنه INC أو DIST، وهما مصطلحان شائعان يرتبطان بالطريقة التي توزع بها صناديق الاستثمار المشتركة الدخل أو الأرباح على المستثمرين. قد يكون هذا الدخل عائدًا من القيمة الأساسية للصندوق، ولكن من خلال بيع جزء من الأرباح، قد يكون أيضًا جزءًا من العائد الفعلي المدفوع للمستثمرين.
عند استلام الأموال، تُحفظ نقدًا أو في أدوات دين عالية السيولة ومنخفضة المخاطر. وبفضل هذه السيولة الإضافية، ترتفع القيمة الإجمالية للأصول المُدارة، وستلاحظ أيضًا ارتفاع صافي قيمة الأصول، نتيجةً لهذه الأرباح.
عادةً ما تكون توزيع الأرباح لسهم مثلًا مساويًا للانخفاض في سعره. لذلك، لا يؤثر استلام الأرباح على قيمة صندوق الاستثمار المشترك. وبالتالي عندما يجد مدير الصندوق الفرصة المناسبة، يستثمر توزيعات الأرباح لينمو هذا المال أيضًا.
لقد فازت منتجاتنا ومنصاتنا بالعديد من الجوائز. لكن السبب الحقيقي لاختيار المستثمرين لنا هو أننا نقدم خدمات آمنه وشفافة توفر أقصى قدر من مرونة الاستثمار. نقدم لكم: